انفصل المكتب المسير لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم برئاسة حسن العرباوي، رسميا زوال يومه الأحد عن الإطار الوطني إدريس اللوماري، هذا الأخير الذي فشل بشكل كبير منذ إلتحاقه بـ “فارس عين أسردون” شهر أكتوبر المنصرم خلفا للمدرب السابق محمد بورديف.
وقرر العرباوي ومكتبه المسير فسخ العقد الذي يربط “فارس عين أسردون” بإبن مدينة سيدي قاسم إدريس اللوماري، وذلك بعدما فشل هذا الأخير في تحقيق نتائج إيجابية إذ انهزم في 10 مناسبات وتعادل في 7 وفاز في في ست مباريات فقط من أصل 23 مباراة خاضها خلال الموسم الكروي الجاري (باعتبار أن المدرب السابق محمد بورديف أشرف على النادي الملالي في 3 جولات الأولى).
وكانت إدارة رجاء بني ملال ستشرع في إقالة المدرب إدريس اللوماري قبل أشهر قليلة من الآن إلا أن بعد التدخلات جعلته يستمر على رأس العارضة التقنية للفريق، ومنحته فرص كثيرة إلا أن الرجل فشل في استغلالها وقاد النادي إلى أسفل سبورة الترتيب ليصبح “فارس عين أسردون” مهددا بالنزول إلى قسم الهواة باعتباره يحتل حاليا المركز 13 برصيد 29 نقطة وعلى بعد 5 نقاط فقط عن الاتحاد الزموري للخميسات صاحب المركز ما قبل الأخير.
يشار إلى أن نادي رجاء بني ملال كان قد تجرع مرارة الهزيمة بقيادة مدربه السابق إدريس اللوماري يوم السبت المنصرم بميدانه وأمام جماهير ضد ضيفه شباب بنجرير بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، برسم الجولة السادسة والعشرين لحساب منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، وهي الهزيمة التي عجلت بعودة اللوماري إلى مسقط رأسه سيدي قاسم.