خطف عبد الحميد معالي النجم الشاب لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، أنظار كبار الأندية الأوربية وذلك إثر تألقه الكبير رفقة المنتخب الوطني المغربي لأقل من سبعة عشر عاما خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بدولة إندونيسيا.
وفق ما أوردته تقارير إعلامية أجنبية، فإن اللاعب الموهوب عبد الحميد معالي بات محطة أنظار العديد من الأندية الأوروبية التي أرسلت منقبيها إلى إندونيسيا من أجل متابعة النجم الشاب لـ “أشبال الأطلس”، مشيرة أن ما قدمه إبن مدينة اتحاد طنجة خلال نهائيات “المونديال” جعلت البعض يصفونه بأبرز اكتشافات بطولة كأس العالم خلال هذه الدورة.
وفي المقابل، كانت لمحمد الشرقاوي، رئيس المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم رؤية استباقية وآمن بشكل كبير بالموهبة الكروية التي يتمتع بها اللاعب عبد الحميد معالي وهو الأمر الذي جعل الرئيس “الطنجاوي” بذكائه المعهود يجدد عقد اللاعب معالي إلى غاية 2026 المقبلة، وقطع الطريق على كل المتربصين بهذه الظاهرة الكروية المميزة الذين كانوا يرغبون في خطفه من فريقه الأم اتحاد طنجة الذي ترعرع في كل فئاته العمرية.
يشار إلى أن الرئيس “المجرب” محمد الشرقاوي كان قد لعب دورا مهما في صعود اللاعب عبد الحميد معالي إلى الفريق الأول لنادي اتحاد طنجة رغم أن سنه لم يتجاوز 17 سنة فقط، بل أوصى الشرقاوي الطاقم التقني للفريق بضرورة منح الفرصة للاعب المذكور سلفا الذي شارك في بعض المباريات بالبطولة الاحترافية وأصغر لاعب في الدوري.