أكد محمد بودريقة، الرئيس الحالي للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن فريقه الأخضر عاش فترات عصيبة وغير في مدة لا تقل عن 3 سنوات حوالي 3 رؤساء و 6 مدربين، وهو أمر الذي أثر بشكل سلبي على مردود الفريق الأول خلال الحقب القليلة الماضية.
وأضاف الرئيس “الرجاوي” خلال تصريحات صحفية، أنه من بين أبرز الأمور التي ساهمت في الإخفاء الأخير لنادي الرجاء الرياضي مؤخرا هو غياب الهيكلة على مستوى الفئات العمرية للنادي إلى جانب غياب استراتيجية واضحة لتسيير فريق كبير بحجم “الرجاء العالمي”، مبرزا أنه يعمل حاليا رفقة مكتبه المديري لتغيير مجموعة من الأمور والعمل على إصلاح العديد من الأوراش داخل النادي.
وأضاف بودريقة، أن مكتبه الحالي يركز حاليا بشكل كبير على العديد من المشاريع المستقبلية التي ستعود بالنفع الكثير على المدى المتوسط والبعيد مشيرا أن مسؤولي النادي يعملون في الوقت نفسه على تدبير المرحلة الحالية بحس عال ومسؤولية كبيرة ونجوا إلى حدود الساعة في تحقيق مجموعة من الإنجازات وفي مقدمتها التقليص من مديونية الفريق.
يذكر، أن محمد بودريقة كان قد حضي بدعم كبير من طرفة مؤسسة المنخرط بنادي الرجاء الرياضي ونال ثقة العديد من المنخرطين الذين صوتوا عليه وعلى برنامجه الانتخابي خلال الجمع العام الأخير الذي انتخب من خلاله رئيسا جديدا لـ “النسور الخضر” خلفا للرئيس السابق الدكتور عزيز البدراوي.