وقع المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في مصيدة التعادل الإيجابي بنتيجة هدف لمثله خلال المباراة التي جمعته ليلة يومه الإثنين أمام المنتخب الأنغولي، برسم الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لحساب منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وعبرت مجموعة من الجماهير الجزائرية عن غضبها الكبير عبر العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ووجهت سهام نقدها لزملاء اللاعب رياض محرز إثر فشلهم في تحقيق نتيجة الفوز على المنتخب الأنغولي والتتويج بنقاط المباراة الثلاث، معتبر أن النتيجة التي حققها المنتخب الجزائري في لقاء اليوم أمام أنغولا قد تكون سببا قويا في مغادرة المنتخب مبكرا من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وفي سياق متصل، كان المنتخب الجزائري سباقا للتسجيل عن طريق المهاجم بغداد بوجناح منذ الدقيقة السابعة عشر، قبل أن يتمكن المنتخب الأنغولي من العودة في النتيجة وإدارك هدف التعادل في حدود الدقيقة الثامنة والستين من علامة جزاء سجلها اللاعب كريستوفاو باسيينسيا بنجاح، ليظفر كل منتخب منهما على نقطة واحدة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري سيخوض مباراته الثانية لحساب نفس المجموعة والمسابقة أمام المنتخب البوركينابي، بينما يواجه المنتخب الأنغولي نظيره المنتخب الموريتاني.