تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، نبأ سارا يومه الجمعة، وذلك ساعات قليلة قبل اللقاء المهم الذي سيخوضه “أسود الأطلس” يوم الأحد المقبل أمام المنتخب الكونغولي، برسم الجولة الثانية من المجموعة السادسة لحساب نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وأعطى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي الضوء الأخضر للناخب الوطني وليد الركراكي من أجل الاعتماد على خدمات اللاعب “الودادي” يحيى عطية الله وذلك بعدما استعاد هذا الأخير عافيته من الإصابة التي تعرض لها قبل مباراة تنزانيا الماضية، وبات جاهزا للمشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في مباراته الحاسمة المرتقبة نهاية الأسبوع الجاري أمام منتخب الكونغو الديموقراطية بدلا من محمد الشبيبي الذي شارك في المباراة السابقة.
وفي سياق متصل، خاض اللاعب يحيى عطية الله تداربيه بشكل عادي رفقة باقي اللاعبين بالمنتخب الوطني المغربي خلال المران ما قبل الأخير الذي أشرف عليه مساء يومه الجمعة الناخب الوطني وليد الركراكي، بينما استمر غياب المدافع الأيسر نوصير المزرواي الذي خاض حصة تدريبية انفرادية رفقة كل من المعد البدني والمعلاج الطبيعي لـ “أسود الأطلس”، وذلك بسبب عدم تماثله بعد من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق رفقة فريقه الألماني بايرن ميونخ.
يذكر، أن اللقاء المنتظر يوم الأحد المقبل بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المنتخب الكونغولي، ستجرى أطواره على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو بداية من الساعة الثالثة عصرا حسب التوقيت المحلي المعمول به هنا بالمملكة المغربية (غرينتش+1).