تحدث وليد الركراكي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم عن الواقعة التي حدثت معه بعد نهاية اللقاء الذي جمع “أسود الأطلس” يوم الأحد المنصرم أمام نظيره المنتخب الكونغولي، برسم الجولة الثانية من المجموعة السادسة لحساب منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الزامبي، أنه تعرض لرسائل بالتهديد بالقتل ونفس الأمر وقع مع اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا الذي تلقى هو الآخر لنفس التهديدات، متحسرا في الوقت نفسه على تطور هذه الأحداث إلى هذا الحد رغم أن الواقعة لا تستحق كل هذا اللغط.
وأضاف الركراكي، خلال التصريحات ذاتها أنه لم يسبق له أن أساء لأي شخص أو عرضه للعنصرية سواء في حياته الخاصة أو المهنية لأن ذلك ليس من شيمه، متسائلا في الوقت ذاته كيف يعقل أن يتضامن كل الأفارقة فيما بينهم خلال نهائيات كأس العالم ويتفرقوا في حدث كروي قاري خاص بهم ؟.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي يستعد حاليا تحت قيادة المدرب المجرب وليد الركراكي للمباراة القوية والحاسمة التي ستجمعه يوم غذ الأربعاء أمام المنتخب الزامبي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة السادسة من نهائيات “الكان”، وهي المباراة التي ستقام على أرضية ملعب لورون بوكو بداية من الساعة التاسعة مساء حسب التوقيت المحلي المعمول به هنا بالمملكة المغربية (غرينتش+1).