عبر الإطار الوطني الحسين عموتة، المدرب الحالي للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم، عن أمنيته الكبيرة في تحقيق المنتخب الوطني المغربي لنتائج إيجابية والإطاحة بكل خصومه المرشحين لمواجهة “الأسود” مستقبلا والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار، وهو اللقب الذي غاب عن كرة القدم الوطنية منذ سنة 1976 الماضية.
وقال عموتة، الذي يتواجد حاليا رفقة المنتخب الأردني بدولة قطر الشقيقة للمشاركة في كأس آسيا، في تصريح صحفي له مع صحيفة الوطن القطرية، أنه يتنمى كل التوفيق لزملاء العميد رومان غانم سايس خلال مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا، مشيرا أنه سيكون في غاية السعادة مثله مثل باقي الجماهير المغربية إذ حقق المنتخب الوطني المغربي لقب كأس أمم إفريقيا خلال نسختها الرابعة والثلاثين التي تحتضنها حاليا الأراضي الإيفوارية.
ووجه عموتة رسالة قوية خلال التصريح ذاته، لجميع منتقديه الذي هاجموه خلال الآونة الأخيرة أنهم لا يفهموا شيء في كرة القدم، لأن النتائج السلبية التي حققها المنتخب الأردني خلال الآونة الأخيرة ليست مسؤولية وحده بكل مسؤولية منظومة كروية بأكملها، معتبرا أن النتائج الإيجابية لا تأتي بالصدفة وإنما بالعمل الجيد والمتابرة إلى جانب بعض الأمور التقنية الأخرى.
وفي المقابل، نجح المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين الحسين عموتة في تحقيق نتائج مبهرة خلال قيادته للمنتخب الأردني على مستوى منافسات كأس آسيا، إذ ضمن الرجل التأهل إلى دور ثمن نهائي بعد احتلاله للمرتبة الثالثة برصيد أربع نقاط، حصدها من أصل فوز على على ماليزيا وتعادل أمام كوريا الجنوبية وهزيمة أمام البحرين متصدر المجموعة.
يذكر، أن الإطار الوطني الحسين عموتة، يستعد حاليا للمباراة القوية والحاسمة التي تنتظر المنتخب الأردني يوم الإثنين المقبل أمام المنتخب العراقي، برسم دور ثمن نهائي لحساب منافسات كأس آسيا، وهي المباراة التي ستقام على أرضية “استاد خليفة الدولي” انطلاقا من الساعة 12:30 ظهرا، حسب التوقيت المحلي المعمول به هنا بالمملكة المغربية (غرينتش+1).