تسببت الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب المصري لكرة القدم بالضربات الترجيحية يوم أمس الأحد أمام المنتخب الكونغولي، برسم دور ثمن نهائي لحساب منافسات كأس أمم إفريقيا والخروج المدل من هذه المسابقة الكروية القارية المميزة في لغط كبير من طرف الإعلام المصري والجماهير المصرية كذلك.
وهاجمت وسائل الإعلام المصرية خلال الساعات القليلة الماضية الاتحاد المصري لكرة القدم وطالبته بتقديم إستقالته بشكل جماعي وترك المسؤولين لأشخاص آخرين قادرين على قيادة “الفراعنة” إلى بر الأمان وعودة منتخب “أم الدنيا” إلى سابق عهده وإعتلاء منصات التتويجات من جديد، كما طالب الإعلام المحلي هناك بمصر بضرورة إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي لم يقدم الإضافة للفريق المصري الذي غادر “الكان” مطأطأ الرأس.
وفي المقابل، نال الحارس المصري محمد أبو جبل المعروف ب “غباسكي” كما هائلا من الإنتقادات بسبب فشله في صد أي ضربة جزاء إلى جانب تضييعه لضربة الجزاء الأخيرة التي أخرجت منتخب بلاده المصري رسميا من منافسات كأس أمم إفريقيا وتحديدا من درو ثمن نهائي، كما طالبت الجماهير المصرية بإبعاد الحارس المذكور سلفا وعدم توجيه الدعوة له مستقبلا وتعويضه بحارس آخر مع الإبقاء على محمد الشناوي كحارس أول للمنتخب المصري.
يذكر، أن المنتخب المصري كان قد تأهل إلى دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا إثر احتلال للمركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط فقط، حصدها من أصلا ثلاث تعادلات أمام كل من منتخبات الرأس الأخضر، غانا والموزمبيق.