فقد اللاعب يحيى جبران، العميد الحالي لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، والذي يتواجد الآن رفقة فريقه الأحمر بالمعسكر التدريبي المغلق الذي يخوضه النادي خلال الوقت الراهن بمدينة الجديد، تأهبا لانطلاق منافسات البطولة الاحترافية في شطر الإياب، رقما ماليا كبير من حيث قيمته السوقية والتي تراجعت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.
وباتت القيمة السوقية للاعب “الودادي” يحيى عطية جبران لا تتجاوز مليار و500 مليون سنتيم فقط حسب موقع “ترانسفير ماركت” العالمي والمتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين، في الوقت الذي كانت تبلغ في الأمس القريب حوالي أزيد 1,90 مليون أورو أي ما يقاري ملياري سنتيم، وذلك بعدما تراجع مستواه خلال الآونة الأخيرة إلى جانب غيابه عن المنتخب الوطني المغربي الذي شارك معه في نهائيات كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) وغاب عنه في منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وفي سياق متصل، بدأ اللاعب يحيى جبران مسيرته الكروية سنة 2013 رفقة نادي رجاء بني ملال المنتمي للقسم الاحترافي الثاني وكانت قيمته السوقية غير مصنفة أنداك بعد تجربة خاضها رفقة العديد من الأندية لكرة القدم داخل القاعة، قبل أن يبرز إسمه مع حسنية أكادير، وبعدها مع مولودية وجدة ثم دبا الفجيرة الإماراتي قبل أن ينتقل سنة 2019 الماضية إلى نادي الوداد الرياضي الذي تألق معه بشكل كبير لتصل قيمته السوقية شهر نونبر من سنة 2022 إلى 1,90 مليون أورو وهو أكبر رقم وصل إليه “بيبو” طيلة مساره الكروي الحافل بالألقاب والإنجازات قبل أن تتراجع.
تجدر الإشارة، إلى أن اللاعب يحيى جبران، كان قد طالب من المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي إلى جانب مدربه الحالي الإطار التونسي فوزي البنزرتي بالترخيص له من أجل الإلتحاق بمركز محمد السادس بالمعمورة ضواحي العاصمة الرباط للدخول في فترة تدريبية لنيل شهاد “B caf” الخاصة بالتدريب.