نشر الاتحاد التونسي لكرة القدم خلال الساعات القليلة الماضية، بلاغا صحفيا عبر موقعه الرسمي أعلن من خلاله عن خلق لجنة تقنية خاصة ستشرع في استقبال السير الذاتية لمدربين محليين وأجنيين الذين يرغبون في الإشراف على المنتخب التونسي الأول خلفا للمدرب السابق جلال القادري، الذي تمت إقالته من منصبه إثر إقصاء “نسور قرطاج” من الدور الأول لحساب نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وحسب تقارير إعلامية تونسية، فإن المدرب السابق لنادي الوداد الرياضي المهدي النفطي، والذي يشرف حاليا على نادي ألكرون الإسباني، يعتبر من بين أبرز المرشحين لقيادة منتخب بلاده، مشيرة أن الاتحاد التونسي يضع إسم النفطي ضمن الأسماء المقترحة لقيادة “نسور قرطاج” مستقبلا، نظرا لتجربته المهمة التي اكتسبها في الميدان إلى جانب نجاحه مع مجموعة من الأندية التي أشرف على تدريبها في وقت سابق.
وفي المقابل، كان المدرب التونسي المهدي النفطي قد تمت إقالته شهر فبراير من سنة 2023 الماضية من تدريب نادي الوداد الرياضي من طرف الرئيس “الودادي” سعيد الناصيري، وذلك بعدما فشل في إثبات ذاته رفقة الفريق الأحمر إلى جانب تخبطه في مجموعة من النتائج السلبية وهز الأمر الذي جعل أنصار “القلعة الحمراء” يطالبون إدارة الفريق بضرورة إقالته وتعويضه بمدرب آخر أكثر تجربة منه وهو الشيء الذي حصل.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب التونسي المهدي النفطي، سبق له وإن اشتغل رفقة مجموعة من الأندية العربية والأوروبية أبرزها الوداد الرياضي، النجم الساحلي التونسي، ليغانيس، ليفانتي، بطليوس، ماربيا إلى جانب مجموعة من الأندية الإسبانية الأخرى.