تسببت تواريخ مجموعة من المسابقات الكروية القارية والدولية في إحراج كبير لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري جياني إنفتينو، هذا الأخير الذي وجد نفسه مجبرا على مفاوضة العديد من المؤسسات والاتحادات من أجل تأجيل بعضها إلى مواعيد لاحقة حتى لا تتزامن فيما بعضها البعض وتخلق حينها أزمة وارتباك حقيقي للفيفا.
وحسب ما أوردته تقارير إعلامية، فإن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة رفضا مقترح “الفيفا” بإجراء كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمه هنا بالمملكة المغربية سنة 2025 المقبلة خلال شهر يناير وفبراير من نفس السنة عوض فصل الصيف لعدم تزامنه مع كأس العالم للأندية الذي ستحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة ذاتها.
وفي سياق متصل، كان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن إقامة كأس أمم إفريقيا في نسخته المقبلة هنا بالمملكة المغربية، وهي النسخة التي يراهن عليها “الكاف” بشكل كبير باعتبارها أو نسخة ستقام خلال فترة الصيف عكس النسخ السابقة التي دائما ما كانت تنظم بين شهري يناير وفبراير، وذلك لضمان حضور جماهيري أكبر باعتبارها ستتزامن مع العطلة الصيفية.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الرابعة والثلاثين من منافسات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت خلال الآونة الأخيرة بدولة الكوت ديفوار عرفت تتويج المنتخب الإيفواري صاحب الأرض والجمهور باللقب إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره المنتخب النيجيري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.