من المرتقب أن يشرع وليد الركراكي في مجموعة من التغييرات على مستوى التركيبية البشرية للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، وذلك من أجل تشكيل فريق تنافسي قوي لتجاوز الكبوة الأخيرة التي سقط فيها منتخب “أسود الأطلس” خلال مشاركته الغير مشرفة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي أقيمت خلال شهري يناير وفبراير الجاري بدولة الكوت ديفوار.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصدر مقرب من الناخب الوطني، تفيد أن وليد الركراكي سيبدأ تغييراته من خط الدفاع إذ يتجه نحو إسقاط بعد الأسماء التي شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة وتعويضها بأسماء أخرى تألقت مع أنديتها خلال الموسم الكروي الجاري، مبرزا أن المدافع السابق لنادي الرجاء الرياضي بدر بانون، يبقى من بين اللاعبين المرشحين للعودة لصفوف المتتخب الوطني المغربي والدفاع عن ألوانه خلال المبارتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب أمام كل من أنغولا وموريتانيا.
وفي سياق متصل، كان اللاعب بدر بانون، المدافع الحالي لنادي قطر القطري من بين أبرز الأسماء البارزة التي ساهمت في الإنجاز التاريخي الغير مسبوق الذي حققه المنتخب الوطني المغربي بقيادة مدربه الداهية وليد الركراكي خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم والذي بلغ إلى المربع الذهبي من “المونديال القطري” للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة من الجماهير المغربية والفعاليات الرياضية كانت قد طالبت من وليد الركراكي بضرورة الاعتماد على أسماء وازنة مستقبلا خصوصا على مستوى خطي الدفاع والهجوم اللذين يعدا نقطتي ضعف بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي الأول.