يتجه المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، نحو اتخاذ مجموعة من القرارات العاجلة التي من المرتقب أن تخرج للعن خلال الساعات القليلة المقبلة وذلك لوضع حد نهائي للجدل الواسع الذي تم تداوله مؤخرا على نطاق واسع عبر العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اتهام بعض الأندية الوطنية والحكام المغاربة في ملف “فضيحة التحكيم”.
وحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها قناة “تيلي سبورت” من مصادر جيدة الإطلاع، فإن العصبة الاحترافية بتنسيق مع جامعة الكرة من المرتقب أن تبعد مجموعة من الحكام المغاربة عن المباريات الحاسمة خلال الثلث الأخير من منافسات البطولة الاحترافية، وسيتم الإعتماد على حكام أجانب لتفادي أي شبهة وإنهاء الجدل الكبير الذي رافق الصافرة المغربية خلال الأونة الأخيرة على أن تمنح إدارة بعض المباريات العادية للحكام المحليين.
وفي المقابل، ينتظر الشارع الرياضي المغربي ومعه العديد من الجماهير والفعاليات المتتبعة للشأن الكروي بالبلاد نتائج البحث الذي ستخرج به لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل التعرف والكشف عن هوية الحكام والجهات المتورطة في ملف “الفضائح التحكيمية” الذي بات موضوع الساعة بامتياز.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعى لتطوير كرة القدم الوطنية من خلال إصلاحها لمجموعة من الأوراش الكبرى وفي مقدمتها ورش التحكيم الذي دائما ما يطاله لغطا كبيرا باعتباره الحلقة الأضعف في البطولة الاحترافية سواء في قسمها الأول أو الثاني.