مني نادي الفتح الرباطي بقيادة الإطار الوطني جمال السلامي بهزيمة قاسية وغير متوقعة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد خلال المباراة التي جمعته يوم أمس الإثنين أمام خصمه الاتحاد الإسلامي الوجدي المنتمي للقسم الاحترافي الثاني؛ برسم دور سدس عشر لحساب منافسات كأس العرش، وهي الهزيمة التي أخرجت الفريق الرباطي رسميا من سباق المنافسة على لقب “الكأس الفضية”.
وحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها قناة “تيلي سبورت” فإن إدارة الفتح الرباطي دعت المدرب الرجاوي” جمال السلامي للحضور إلى إجتماع عاجل سيعقد خلال الساعات القليلة من يومه الثلاثاء والذي من المرتقب أن يحضره كذلك المدير الرياضي للفريق “العاصمي” الذي أعد تقريرا شاملا حول السلامي والحصيلة التي حصدها مع الفريق سواء على مستوى منافسات البطولة الاحترافية أو كأس العرش، مشيرة أنه من المرتقب أن يتقرر خلال الاجتماع المذكور إقالة المدرب المذكور سلفا وتعويضه بمدرب مغربي آخر.
وأفادت مصادرنا، أن العقد الذي يجمع نادي الفتح الرباطي بالإطار الوطني جمال السلامي يتضمن شرط يمنح للفريق الرباطي الحق في الانفصال على مدربه “الرجاوي” في حالة فشل في قيادة الفريق إلى دور ربع نهائي من منافسات كأس العرش على الأقل دون حصوله على تعويضات مادية، مشيرة أنه من المنتظر أن تستغل إدارة “FUS” هذا الشرط وتقيل السلامي من مهامه سيما أنه فشل في تحقيق نتائج إيجابية خلال الآونة الأخيرة وسقط في مصدية الهزيمة وفخ التعادل في أكثر من مناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الجماهير المساندة لنادي الفتح الرباطي كانت قد عبرت في أكثر من مناسبة عن غضبها الكبير سواء مباشرة من المدرجات أو عبر العديد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اتجاه المدرب الحالي جمال السلامي كما طالبت من مسؤولي الفريق بضرورة إقالته والتعاقد مع مدرب أخر أكثر تجربة منه.