نجح محمد بودريقة، رئيس المكتب المديري الحالي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم إلى حدود الساعة في سياسته الجديدة التي يعتمد عليها خلال الوقت الراهن من خلال تسييره وتدبيره لشؤون الفريق الأخضر عن بعد ومن مقر إقامته خارج أرض الوطن، وذلك باعتبار أنه يتعذر عليه حاليا العودة لمسقط رأسه هنا بالمملكة المغربية لأنه يمر من فترة نقاهة إثر خضوعه لعمليتين جراحيتين على مستوى القلب بإحدى المصحات الخاصة هناك بإنجلترا.
ويكتفي محمد بودريقة بالظهور “فيسبوكيا” فقط من خلال صفحته الرسمية التي يتابعها أزيد من 300 ألف متابع من أجل تزويد الجماهير والفعاليات “الرجاوية” بشكل خاص والرأي العام الكروي بشكل عام بمعلومات جديدة تخص فريقه الأخضر، وهي التدوينات التي تحضى بمتابعة وتفاعل كبيرين، كما يستغل صفحته لتنفيذ بعض الإشاعات أو تأكيد بعض الأخبار سواء المتعلقة بفريقه الرجاء الرياضي أو به هو بشكل شخصي.
وفي المقابل، خلفت السياسة الجديدة التي ينهجها محمد بودريقة حاليا من خلال تسييره وتدبيره لشؤون نادي الرجاء الرياضي عن بعد انقساما كبيرا وسط الشارع الرياضي بين مؤيد لذلك باعتبار أن الفريق يعيش على وقع الاستقرار إداريا، ماديا وتقنيا رغم تواجد الرئيس “الرجاوي” المذكور سلفا خارج أرض الوطن بين معارض لذلك حيث يرى البعض الآخر أن ابتعاد الرجل عن فريقه قد يؤثر سلبا عن النادي مستقبلا.
جدير بالذكر، أن نادي الرجاء الرياضي يستعد حاليا للمباراة القوية والمهمة التي سيحل من خلالها ضيفا ثقيلا يوم الأحد المقبل على حساب مضيفه وخضمه العنيد نادي شباب المحمدية برسم دور ثمن نهائي من منافسات كأس العرش، في لقاء سيحتضنه ملعب “البشير” بمدينة “الزهور” انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.