بات النادي المكناسي لكرة القدم المنتمي حاليا للقسم الاحترافي الثاني أبرز المرشحين أكثر من أي وقت مضى من العودة إلى مكانته الطبيعية بقسم الصفوة وذلك بعد غياب دام لأزيد من عشر سنوات، إذ فشلت مجموعة من المكاتب السابقة في قيادة الفريق إلى “البطولة برو 1″ قبل مجيء الرجل الحكيم والرئيس المجرب خالد تاعرابت هذا الأخير الذي في طريقه لتحقيق حلم عشرات الآلاف” من “المكناسيين” داخل وخارج أرض الوطن.
ولعب “المكانسي الحر” والأصيل خالد تاعرابت أدوار مهمة منذ توليه رئاسة النادي المكناسي ووفر كل صغيرة وكبيرة وخصص حيزا زمنيا كبيرا على حساب حياته الشخصية والمهنية حبا ورغبة منه في قيادة “الكوديم” إلى بر الأمان والصعود به إلى حضرة الكبار، وهو الأمر الذي جعل مجموعة من الجماهير المساندة للفريق تنوه بالعمل الكبير الذي قام به الرجل، عكس بعض الرؤساء السابقين الذين عجزوا على تحقيق ذلك رغم الموارد المالية الكبيرة التي خصصت لهم في وقت سابق.
ومن بين الأمور التي تحسب للرئيس الحالي للنادي المكناسي خالد تاعرابت هو أن الرجل يقوم يتسيير أعتد الأندية الوطنية بطريقة احترافية عالية وغير مسبوقة، إذ قام بانتداب لاعبين مميزين سواء خلال فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية دون أن يكلف خزينة الفريق الشيء الكثير عكس مجموعة من رؤساء الأندية سواء في القسم الاحترافي الأول والثاني الذين ينفقون مبالغ مالية كبيرة خلال كل “ميركاتو”، إذ يؤمن الرئيس “المكناسي” بمبدأ التسيير المعقلن وإرشاد النفاقات وهو ما يميزه على زملائه في الميدان.
تجدر الإشارة إلى أن النادي المكناسي صاحب المركز الأول برصيد ثمانية وأربعين نقطة يستعد حاليا للمباراة المهمة والقوية التي تنتظره يوم الأحد المقبل أمام مضيفه رجاء بني ملال، برسم الجولة الرابعة والعشرين لحساب منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، وهي المباراة التي من المرتقب أن تقام على أرضية الملعب البلدي بمدينة بني ملال انطلاقا من الساعة الخامسة مساء حسب التوقيت المحلي المعمول به هنا بالمملكة المغربية (غرينتش+1).