تتواصل معاناة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، خلال الموسم الكروي الحالي بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها “فارس البوغاز”، منتظرا دعم من مكونات المدينة وفعالياتها لتجاوز هذه المحنة المادية.
وبات يعيش نادي اتحاد طنجة أزمة مالية ضخمة تعرقل التسيير السليم لشؤون النادي، ما دفع عناصر الفريق الاضراب عن التدريبات في أكثر من مناسبة وسط غياب تام للفعاليات السياسية والرياضية بمدينة طنجة، باسثتاء الرئيس الغيور على فريقه ومدينته والمحب للنادي محمد الشرقاوي هذا الأخير الذي يقوم بعمل كبير لوحده دون مساعدة من أي أحد.
ورغم المجهودات التي قام بها رئيس النادي محمد الشرقاوي الذي أنعش خزينة النادي سابقا بمبلغ مالي كبير من ماله الخاص ،من أجل تخفيف من ديون النادي وتسديد مستحقات اللاعبين، إلا أن الوضع يتأزم أكثر فأكثر .
وزاد إغلاق الملعب الكبير لطنجة في تفاقم الأزمة،بسبب تكاليف التنقلات وسومة الاستفادة من الملاعب خارج المدينة، إذ بات الفريق محروما من مداخيل الحضور الجماهيري، ودعم المستشهربن.
ويعول النادي على دعم من مكونات المدينة و منح الجهة و الجماعة و النقل التلفزي لانعاش خزينته لتخفيف من الظروف المالية التي بات يعيشها.
و في نفس السياق، كان محمد الشرقاوي قد قدم استقالته في وقت سابق من رئاسة نادي اتحاد طنجة وقرر فسح المجال أمام رئيسا آخرا إلا أن مكتبه المديري وجميه الجماهير “الطنجاوية” طالبته بالتراجع عن قراره والإستمرار على رأس رئاسة النادي لعلمهم أنه الرجل المناسب الذي يستحق قيادة فريق كبير بجحم الـ “IRT”.