تيلي سبورت : نادية عطاري
تسلح فريق الجزيرة الإماراتي بإغراءات مالية كبيرة لدخول سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، لقطع الطريق على الأندية الوطنية التي تفاوض الإطار الوطني عموتة لاستقطابه و الاستفادة من خدماته انطلاقا من الموسم المقبل، بعدما استقالة خلال الساعات القليلة الماضية من منصبه كمدرب لمنتخب “النشامى”.
وباتت مهمة هشام آيت منا رئيس الوداد المقبل صعبة، الذي يرغب في استناد للجانب العاطفي لإقناع المدرب السابق للمنتخب الأردني، للعودة إلى منافسات الدوري الاحترافي، في ظل العروض المغرية التي تلقاها و التي قد تلبي تطلعاته المادية مقارنة مع النادي الأحمر الذي يعاني من أزمة مالية خانقة.
وسيحاول المرشح الأبرز لرئاسة نادي الأحمر، بإغراء الإطار الوطني بإمكانيات أخرى بعيدا عن المميزات المالية، بأن عودته لتدريب القلعة الحمراء سيحقق إنحاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية، إذ سينال لقب أول مدرب مغربي يخوض مونديالين للأندية بالذهاب لأمريكا، بعد أن حضر مونديال الأندية بالإمارات 2018، وبالإضافة لمشاركة الوداد في النسخة المقبلة من مونديال 2025 المقرر تنظيمها في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي ضفة الأخرى، تسارع إدارة الفريق العسكري الزمن لتقديم عرض مقنع للمدرب المغربي الحسين عموتة ، من أجل إقناعه لقيادة سفينة “العساكر”، خلال الفترة القادمة، خلافة للمدرب التونسي ناصر الدين نابي الذي سيغادر أسوار النادي مباشرة بعد نهاية مباراة نصف نهائي من منافسات كأس العرش.
وفي حالة فشل الجيش الملكي في إقناع مدربه السابق سيقر على اختياره الثاني المدرب الفرنسي شوفاليي مدرب أسيك أبيدجان، لاستقطابه للاشراف على المباراة النهائية من منافسات كأس الفضية في حالة انتصر الفريق العسكري على المغرب الفاسي في مباراة نصف النهائي.
ويعيش الإطار الوطني الحسين عموتة تحت وطأة ضغط عقب استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الأردني، وذلك بعدأن ارتبط اسمه بمجموعة من الأندية المحلية و العربية ، مما سيدخل عموتة في دائرة منحصرة بين المغريات المادية و الظروف الملائمة لمزوالة مهامه أو تغاضي عن المشاكل التي يعاني منها الوداد واستخدام العاطفة في الحسم في وجهته المقبلة.