تيلي سبورت : نادية عطاري
باشر هشام ايت منا المرشح الأبرز لقيادة نادي الوداد الرياضي خلفا للرئيس الحالي عبدالمجيد البرناكي،في تنفيذ منهجيته لهيكلة النادي بهدف إعادة الاستقرار للفريق ووضعه على السكة الصحيحة التي تليق بتطلعات تاريخ النادي و أنصاره.
وشرع البرلماني و المسير الرياضي في مفاوضاته مع حامل قميص الوداد الرياضي سابق بدر القادوري اللاعب السابق ليشغل منصب مدير رياضي في حالة نجح ايت منا في تولي رئاسة النادي خلال الفترة القادمة.
وفي حالة تمت المفاوضات بشكل إيجابي بين الطرفين، سيشرع لاعب الوداد السابق في الإشراف على الانتدابات القادمة، و الإدلاء برأيه في قائمة التي تضم أسماء اللاعبين المقترحة للإستفادة من خدماتهم انطلاقا من الموسم الرياضي القادم.
ويتطلع هشام ايت منا إلى تغيير الهيكلة البشرية للوداد الرياضي في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، لتفادي العشوائية و المشاكل التسييرية التي عاشها و لازال يعيشها النادي خلال الفترة الماضية عقب اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصيري، على هامش ما بات يعرف بقضية ” إسكوبار الصحراء”.
وفتح مرشح الوداد نفسه، باب المفاوضات مع مجموعة من اللاعبين الدولين و المحلين لتعزيز صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم المقبل، للاستفادة من خبراتهم تأهبا للمشاركات القادمة، أهمها النسخة المقبلة من مونديال الأندية 2025، التي يسعى من خلالها الفريق الأحمر البصم على نتائج مشرفة بعد الأداء الباهت الذي ظهر به في النسخة الماضية.