تيلي سبورت : نادية عطاري
عرف الميركاتو الصيفي الحالي تداول اسم الألماني جوزيف زينباور مدرب الرجاء الرياضي، وسط مجموعة من الفعاليات التي ترغب في التعاقد معه الاستفادة من خبرته بعد الانجازات التي حققها رفقة “النسور ” في الموسم المنصرم.
وتمكن البالغ من العمر 54 سنة خطف أنطار مسؤولي ماميلودي صانداونز الذي أبدى عن غايته في التعاقدمع مدرب الفريق الأخضر خلال فترة الانتقالات الحالية، لتعويض رحيل ماكوينا الذي غادر مكونات النادي يوم أمس الخميس بشكل رسمي.
و أكدت بعد المصادر الإعلامية أن المكتب المديري لنادي صن داونز اقترحوا على زينباور عرض رسمي بقيمة 150 مليون سنتيم شهريا من أجل إقناعه لتولي العارضة الفنية لبطل دوري أبطال إفريقيا لموسم 2022، انطلاقا من الموسم المقبل استعدادا للاستحقاقات المقبلة للفريق.
و في المقابل، أكد محمد بودريقة رئيس المكتب المديري للرجاء الرياضي في تدوينة على نشرها عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، “أن المدرب لازال ربانا لسفينة الرجاء الرياضي و أنه الان في عطلة للتخلص من الضغوطات التي عاشها رفقة عناصر الفريق الأخضر طيلة الموسم المنقضي الذي انتهى بتحقيق الثنائية.
و أردف قائلا:” أن المكتب المديري للرجاء مستعد لأي قرار سواء باستمرار المدرب الألماني و طاقمه رفقة النادي أو رحيله لأن الرجاء من يصنع الأشخاص و ليس العكس”.
و زاد:” الرجاء فريق متعود على التتويج منذ تأسيسه، حيث حقق مجموعة من الألقاب المحلية والقارية مع مسيريين غيري ومع مدربين غير زينباور ومع لاعبين غير المتواجدين حاليا.”
وأكد رئيس النادي الأخضر، أنه في حالة قرر زينباور مغادرة نادي “النسور ” خلال الميركاتو الصيفي، يجب عليه تأدية الشرط الجزائي، حيث كتب:” زينباور له عقد جزائي ينص على أن يؤدي راتب ثلاثة أشهر للرجاء في حال رغب في المغادرة “.
و جدير بالذكر أن المدرب الألماني جوزيف زينباور تمكن من بلوغ الأهداف المسطرة رفقة الرجاء الرياضي، وذلك بقيادة هذا الأخير لإنهاء موسمه دون تلقي أي هزيمة، محققا الثنائية ويتعلق الأمر بلقبي الدوري الاحترافي و كأس العرش على حساب وصيفه الجيش الملكي.