تيلي سبورت : نادية عطاري
بات نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، يعيش تحت وطأة الضغط، خلال الميركاتو الصيفي الذي عرف رحيل أبرز لاعبيه بعد انتهاء عقودهم، بعدم رغبتهم بالتجديد وبنية خوض تجربة جديدة بعيدا عن صفوف “الماص”، الذي يعيش وضعية صعبة على مستوى التسيير و المالي.
وعرفت إدارة النادي الفاسي تأزم الوضع أكثر فأكثر، بعد أن تلقت هذه الأخيرة إنذار من طرف مجموعة من اللاعبين من صفوفها، وفقا لمصادر إعلامية مغربية، من أجل صرف مستحقاتهم المالية في المهلة الزمنية المحددة في أسبوعين لتفادي اللجوء لفسخ عقودهم من جانب واحد.
وأصبح المكتب المديري “للماص” مطالبا لمصارعة الزمن من أجل تسوية الوضعية المالية للاعبيه قبل إنتهاء المدة المحددة، للحفاظ على خدماتهم خلال الموسم الرياضي المقبل، و يتعلق الأمر بكل من عماد الرياحي، زكرياء ناسيك، يوسف أكردوم، سعد ايت الخرصة، أشرف هرماش، ثم ياسين الغزواني.
ومن المرتقب أن، يعرف النادي خلال الفترة القادمة، هجرة أسماء أخرى عن صفوفه، سواء بعدم رغبتهم بالتجديد،أو فسخ عقودهم من طرف واحد في حالة عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، بهدف البحث عن وجهة أخرى، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، بعد المشاكل المالية و العشوائية التي بات يسيير بها.
وأبدت الجماهير الفاسية عن غضبها الشديد من المصير المجهول للنادي الذي عرف هجرة مجموعة من لاعبيه مباشرة بعد نهاية الموسم المنصرم، إذ تترقب موعد الجمع العام للفريق، لتحديد هوية الرئيس الجديد للمغرب الفاسي الذي تنتظر منه إنقاذ الفريق وإعادته لمكانته و استقراره بعد التذبذب الذي بات يعيشه.