أقدم اللاعب محمد الناهيري، المدافع السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم على خطوة مميزة تحسب له ولن ينساها التاريخ اتجاه فريقه الأخضر السابق وذلك بعدما قرر التنازل عن جزء مهم من مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي في خطوة مماثلة التي سبق وأن قام بها زميله السابق “المايسترو” محسن متولي.
وقرر إبن مدينة الجديدة محمد الناهيري التنازل عن مبلغ مالي يفوق 30 مليون سنتيم من المبلغ الإجمالي الذي يدين له الرجاء به وذلك بعدما رأى أن الفريق الأخضر يمر من أزمة مالية خانقة خلال الوقت الراهن، في مبادرة نوهت بها مجموعة من المكونات “الرجاوية” ووصفتها بالأكثر من رائعة، عكس بعض الأسماء الأخرى التي عبرت في أكثر من مناسبة عن رفضها بالتنازل عن أي “سنتيم” من مستحقاتها.
وفي المقايل، قال محمد الناهيري في تصريح صحفي له مع إحدى المنابر الإعلامية الوطنية، أنه قرر الحصول على جزء بسيط من مستحقاته المالية بشكل ودي ورفض اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو فعل ذلك لحصل على مستحقاته الكاملة والتي تفوق 250 سنتيم.
يشار إلى أن اللاعب محمد الناهيري كان قد وقع في كشوفات نادي الرجاء الرياضي بعد تجارب سابقة خاضها رفقة مجموعة من الأندية الوطنية والعربية أبرزها الوداد الرياضي، الفتح الرباطي، الدفاع الحسني، نهضة الزمامرة، العين السعودي وبلدية المحلة الذي يلعب في صفوفه حاليا.