عرف نادي الوداد الرياضي لكرة القدم حركة غير اعتيادية وغير مسبوقة خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية سواء على مستوى اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم مؤخرا أو على مستوى الأسماء التي غادرت الفريق الأحمر بشكل نهائي.
وتمكن المكتب المديري الجديد لنادي الوداد الرياضي من إبرام تعاقدات كثيرة ومهمة اعتبرتها جماهير “الواك” بشكل خاص والمتتبعين للشأن الكروي بالبلاد بشكل عام بالقوية جدا، وهي التعاقدات التي يسعى من خلالها مسؤولي النادي أن تكون سببا في إخراج الفريق من أزمة النتائج التي تخبط فيها خلال الموسم الكروي المنصرم والعودة إلى منصات التتويج من جديد سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
وفي المقابل، قرر نادي الوداد الرياضي السماح في 26 لاعبا ويتعلق الامر بكل من مهدي مفتاح، طه موريد، أيوب العملود، هشام أيت برايم، إسماعيل الغزوي، سهيل العمري، أرسين زولا، أمين فرحان، أمين أبو الفتح، بدر كادارين، اسماعيل مومن، أنس سرغات، إلياس شتي، زكرياء الدراوي، يحيى جبران، حمدو الهوني، منتصر لحتيمي، أدي أوغينس، عبد الله حيمود، عماد الخنوس، صلاح الدين بنيشو، الشرقي البحري، اسماعيل الحداد، محمد أوناجم، محسن بدة، وجواد خلوق.
يذكر، أن نادي الوداد الرياضي عرف تغييرا جدريا كبيرا بداية من مكتبه المديري مرورا بطاقمه التقني وصولا إلى اللاعبين في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الفريق الأحمر.