لا زالت الهزيمة القاسية التي تجرعها المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم أمام المنتخب الوطني المغربي بنتيجة هدف دون مقابل، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم بقطر سنة 2022 الماضية، والتي تسببت في إقصاء زملاء النجم العالمي كريستيانو رونالدو، عالقة في أدهان أسطورة كرة القدم البرتغالية لويس فيغو.
وقال لويس فيغو، في تصريحات إعلامية، أن سبب هزيمة وإقصاء منتخب بلاده البرتغال من ثمن نهائي كأس العالم على يد المنتخب المغربي قبل سنتين من الآن، راجع بالأساس للخطأ الفادح الذي ارتبكله المدرب رناندو سانتوس، هذا الأخير الذي وضع أحد أبرز مفاتيح المباراة كريستيانو رونالدو ببنك البدلاء وصعب المأمورية على المنتخب البرتغالي الذي غادر المسابقة مبكرا.
وأضاف النجم السابق لنادي ريال مدريد خلال التصريحات ذاتها، أنه من الصعب أن تتأهل أو تفوز بلقب كأس العالم وكريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، وبدأ اللقاء بالمهاجم الشاب غونسالو راموس، مشيرة أن مسؤولية الإقصاء من “مونديال قطر 2022” يتحملها المدرب رناندو سانتوس، الذي اتخذ أسوء قرار في تاريخ المنتخب البرتغالي.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي لم يحرج المنتخب البرتغالي وحده بل أحرج كبار منتخبات العالم وفي مقدمتها بلجيكا، وكرواتيا وكندا، وإسبانيا، وكانت نسخة كأس العالم قطر 2022، أفضل نسخة بالنسبة لـ “الأسود”، إذ استطاع زملاء ياسين بونو الوصول إلى المربع الذهبي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية.