بدأ الأمل يعود إلى الشارع الوجدي بعد عودة محمد هوار الرجل المعروف بمواقفه الشهمة خلال الأوقات العصبة، الرجل الذي قدم الشيء الكثير لمولودية وجدة في فترات عصيبة يعود إلى المشهد الرياضي من باب رئاسة اللجنة المؤقتة إستجابة لجماهير “سندباد الشرق” التي تعبت كثيرا من ألم النزول والغياب عن واجهة قسم الأضواء.
فريق مولودية وجدة الذي كان مهددا بالنزول في أكثر من موسم لولا تدخل الرجل المحب و العاشق لفريقه، يسعى حاليا لرفع عقوبة المنع ووضع حد لجميع النزاعات، ومحمد هوار هو الأمل الذي يعول عليه الشارع الوجدي للعبور بسفينة “السندباد” إلى بر الأمان.
لاحديث الآن في الشارع الوجدي إلا عن هذه الصخور الصعبة التي هوت على رأس الرجل والذي يسارع الزمن من اجل حل كل الكوارث التي كانت السبب الرئيس في عرقلة مولدية وجدة الفريق الحافل تاريخه بالمحطات المضيئة و العطاءات للبطولة الوطنية و منعه من مواصلة التوهج الكروي في البطولة الوطنية الاحترافية.
الأكيد أن الرجل العصامي الذي ضحى بماله ووقته من أجل صمود وجدة في أحلك الظروف هو الآن في مهمة صعبة تهد الجبال لكنها لا تهد الرجال طبعا، نتمنى أن يخرج مولدية وجدة من عنق الزجاجة بعودة محمد هوار الذي تعقد عليه جماهير وجدة الشيء الكثير.