تيلي سبورت : سارة فتوحي
تسير المملكة المغربية بخطى ثابتة نحو تعزيز بنيتها التحتية الرياضية، من خلال تطوير وتوسيع مجموعة من ملاعبها الكبرى استعدادا لاستضافة فعاليات رياضية هامة، أبرزها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 التي ستنظمها بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهذه المشاريع الطموحة تعكس رغبة المغرب في تأكيد مكانته كوجهة رياضية عالمية.
وحسب تقارير إعلامية، فمن المرتقب أن يفتح ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء أبوابه مجددا أمام الجماهير في نهاية فبراير المقبل، بعد عملية تجديد شاملة، إذا يعتبر “دونور” بمثابة معقل تاريخي لفريقي الرجاء والوداد الرياضيين، وله مكانة خاصة في قلب الجماهير “البيضاوية” العاشقة للساحرة المستديرة.
وأما عن ملعب مراكش الكبير وملعب ابن بطوطة بطنجة، فستتمكن من استضافة الفعاليات الرياضية في وقت لاحق، ما يساهم في تكوين شبكة من المنشآت الرياضية الحديثة القادرة على استيعاب الفعاليات الدولية الكبرى.
وبينما تواصل المملكة تطوير منشآتها الرياضية، فإن ملعب مولاي عبد الله في الرباط يخضع حاليا لإعادة بناء شاملة، ليكون في نهاية المطاف من بين الملاعب المتميزة على المستوى القاري.
لكن رغم هذه الاستعدادات الكبيرة، يُتوقع أن يتأخر ملعب ‘الدار البيضاء الكبير” في استكمال أعمال التجديد، ما يعني أنه لن يكون جاهزا لاستقبال فعاليات كأس الأمم الإفريقية 2025.
بهذه الخطوات، يؤكد المغرب على استعداده للمنافسة في أكبر الأحداث الرياضية الدولية، ويعزز دوره كمركز رياضي مهم في القارة الأفريقية.