تيلي سبورت :
علم موقع “تيلي سبورت” من مصادر عليمة أن الناخب الوطني وليد الركراكي لا ينوي توجيه الدعوة للاعب حمزة إغامان، المحترف في صفوف غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، رغم التألق الكبير الذي يعيشه اللاعب في أوروبا.
ورغم الأداء المميز الذي قدمه إغامان منذ انتقاله إلى الدوري الاسكتلندي، فإن الركراكي يفضل في الوقت الحالي منح الأولوية لكل من يوسف النصيري وأيوب الكعبي، اللذين يحظيان بموقع بارز في خط هجوم المنتخب الوطني المغربي.
وحسب المعطيات الحصرية، فإن إغامان لن يكون ضمن القائمة التي ستوجه إليها الدعوات للتجمع الإعدادي الذي سيقام في مارس المقبل، استعدادًا لمباراتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، ورغم أنه يعبر عن رغبته في الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي، فإن القرار النهائي يعود للجهاز الفني بقيادة الركراكي الذي يرى أن النصيري والكعبي هما الأكثر جاهزية في هذه المرحلة.
إغامان، الذي يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية، يأمل في أن يجد له مكانًا في صفوف المنتخب الوطني المغربي في المستقبل، خصوصًا مع اقتراب كأس أمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة المغربية، ورغم التحديات التي قد يواجهها في سبيل تحقيق هذا الطموح، يبقى اللاعب على أمل أن تأتي الفرصة قريبًا للانضمام إلى “أسود الأطلس” وتحقيق حلم المشاركة في البطولة القارية.
وبينما يتألق إغامان في الدوري الأسكتلندي، يواصل الركراكي الاعتماد على الأسماء التي أثبتت قدرتها على تقديم الإضافة، ما يترك السؤال مفتوحًا حول مستقبل اللاعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي.