تيلي سبورت :
في خطوة أثارت ردود فعل متباينة داخل الأوساط الرياضية بمدينة تطوان، أعلن نادي المغرب التطواني تعاقده مع الإطار الوطني خالد فوهامي لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل، وهي الخطوة التي أثارت موجة من الجدل بين جماهير النادي، خصوصاً في ظل تراجع نتائج الفريق الموسم الماضي وهبوطه إلى القسم الوطني الثاني.
ورغم أن التعاقد مع فوهامي يندرج ضمن استراتيجية المكتب المسير الهادفة إلى إعادة هيكلة الطاقم التقني، إلا أن فئة عريضة من أنصار “الماط” عبّرت عن تشكيكها في قدرة المدرب الجديد على تحقيق الصعود والعودة بالفريق إلى قسم الأضواء. وتستند هذه الانتقادات إلى السيرة التدريبية المتواضعة لفوهامي، التي لم تشهد إنجازات بارزة أو تجارب قوية على مستوى الأندية الكبيرة.
الجماهير التطوانية لم تُخفِ استياءها من هذه الخطوة، معتبرة أن الفريق كان في حاجة إلى مدرب يملك تجربة قوية في المنافسات الوطنية، وقادر على التعامل مع الضغط الجماهيري الكبير الذي يرافق ناديًا بتاريخ عريق وطموحات مرتفعة.
ويُذكر أن نادي المغرب التطواني كان قد أنهى موسمه الماضي في الرتبة 15، ما جعله يُغادر القسم الأول إلى دوري الدرجة الثانية، في واحدة من أسوأ نتائج الفريق خلال العقد الأخير.
من جهته، لم يُصدر خالد فوهامي أي تصريح رسمي حتى الآن، مكتفيًا بتوقيع العقد والدخول في مرحلة التحضير رفقة الطاقم التقني الجديد. ويتوقع أن يُعقد ندوة صحافية خلال الأيام المقبلة، لتقديم رؤيته المستقبلية وطمأنة الجماهير بشأن مشروعه الرياضي مع الفريق التطواني.
ويبقى الرهان الأكبر هو مدى قدرة فوهامي على كسب ثقة الجماهير، وقلب الصورة النمطية حول تجربته، خصوصاً أن “الماط” يملك قاعدة جماهيرية ضخمة، تطمح لعودة سريعة إلى القسم الاحترافي الأول.