تيلي سبورت :
أثار القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة نادي نهضة بركان بفسخ عقد المدافع البوركينابي المخضرم إيسوفو دايو حالة من الجدل وسط الشارع الرياضي المحلي والوطني، خصوصًا وأن هذا القرار جاء بعد أسابيع فقط من تجديد عقد اللاعب، الذي يُعد من رموز الفريق وأكثرهم وفاءً ووفاءً للشعار البرتقالي.
وكشف موقع “تيلي سبورت” من خلال مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي وراء فسخ عقد إيسوفو دايو، لم يكن تقنيًا أو بدنيًا كما تم الترويج له في البداية، بل يرتبط أساسًا بـصراع حول شارة العمادة داخل مستودع ملابس الفريق، وهو ما أشعل فتيل التوتر بين اللاعب ومسؤولي النادي.
ووفقًا للمعطيات الحصرية التي توصل بها الموقع، فإن إدارة نهضة بركان كانت قد قررت منح شارة القيادة للحارس الدولي المغربي منير المحمدي الكجوي، الذي انضم للفريق خلال الميركاتو الصيفي لسنة 2024، غير أن إيسوفو دايو رفض التنازل عن العمادة، معتبرًا أن سنوات خدمته التي فاقت التسعة مواسم مع الفريق تمنحه أحقية الحفاظ على الشارة.
هذا الخلاف، وفق ذات المصادر، دفع إدارة نهضة بركان إلى اتخاذ قرار قاسٍ لكنه محسوب من وجهة نظرهم، بإنهاء العلاقة مع دايو رغم تاريخه الطويل، وذلك في سبيل الحفاظ على الانضباط داخل المجموعة وتفادي الانقسام.
قرار فسخ العقد أثار موجة من ردود الفعل بين جماهير النادي، التي عبّرت عن حزنها وغضبها لرحيل أحد أبرز الأسماء التي بصمت تاريخ الفريق، مطالبة في الوقت ذاته إدارة النادي بتقديم توضيحات شفافة حول ملابسات القرار، خاصة وأن إيسوفو دايو يحظى باحترام كبير داخل وخارج المستطيل الأخضر.
ويبقى السؤال المطروح اليوم: هل كان يجب التضحية برمز من رموز بركان من أجل خلاف بسيط على شارة القيادة؟