تيلي سبورت :
بات الإطار الوطني هشام اللويسي المرشح الأوفر حظاً لتولي مهمة تدريب نادي رجاء بني ملال خلال الموسم الكروي الجديد، خلفاً للمدرب محمد بكاري الذي غادر الفريق مؤخراً، في ظل رغبة النادي في إحداث تغيير تقني يعيد للفريق بريقه التنافسي.
وكشفت مصادر موثوقة لموقع “تيلي سبورت” أن اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون النادي أبدت إجماعاً كبيراً حول اسم هشام اللويسي، معتبرة إياه الخيار الأنسب في هذه المرحلة، بالنظر إلى تجربته السابقة داخل الملاعب، وسجله في التكوين والعمل التقني سواء مع الأندية أو الفئات العمرية.
ويرتقب أن يتم التعاقد مع هشام اللويسي بموجب عقد يمتد لموسم كروي واحد قابل للتجديد، في حال حقق الأهداف المرسومة من طرف الإدارة، وعلى رأسها تحقيق نتائج إيجابية واستعادة الفريق لمكانته الطبيعية في القسم الوطني الاحترافي الأول.
ورغم دخول كل من الإطار الوطني حسن فاضل، وأيضاً عبد اللطيف جريندو على خط الترشيحات، إلا أن كفة اللويسي تبدو الأرجح، بفضل تواصله الإيجابي مع إدارة الفريق، وتقديمه مشروعاً تقنياً طموحاً يراعي إمكانيات الفريق والمرحلة الحساسة التي يمر بها.
ويُنتظر أن يُحسم في هذا الملف خلال الأيام القليلة القادمة، حيث تسعى اللجنة المؤقتة للإسراع في تعيين المدرب الجديد، من أجل بدء التحضيرات مبكراً للموسم المقبل، وتكوين مجموعة منسجمة وقادرة على رفع التحديات.
وتراهن جماهير رجاء بني ملال على هذه الخطوة لبداية جديدة، خاصة وأن الفريق يسعى إلى العودة بقوة إلى الواجهة الوطنية بعد مواسم متقلبة النتائج. فهل يكون هشام اللويسي رجل المرحلة؟