تيلي سبورت : محمد بوحتة
دخل نادي رجاء بني ملال لكرة القدم في دوامة جديدة على مستوى الإطار الفني، بعدما فشلت المفاوضات التي جمعت اللجنة المؤقتة بالنادي مع المدرب هشام اللويسي، وذلك رغم التوافق المبدئي الذي كان قد تم بين الطرفين.
وبحسب مصادر مطلعة لموقع “تيلي سبورت”، فإن أسباب فشل التعاقد مع اللويسي ستُكشف لاحقًا، حيث من المرتقب أن تظهر معطيات إضافية في الأيام القليلة المقبلة.
وعقب تعثر مفاوضات اللويسي، سارعت اللجنة المؤقتة للتواصل مع الإطار الوطني عبد الإله صابر كخيار بديل، في خطوة تعكس رغبة النادي في حسم هوية المدرب الجديد قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
ويُشار إلى أن عبد الإله صابر يملك تجربة طويلة كلاعب، غير أن مسيرته التدريبية لا تزال محدودة، إذ شغل في الغالب مناصب كمساعد مدرب سواء في المغرب أو خارج أرض الوطن.
ورغم أن إدارة الفريق “الملالي” ترى في صابر مشروع مدرب قادر على تقديم الإضافة، إلا أن الجماهير الملالية لم تُخفِ استياءها من هذا الاختيار، معتبرة أن الظرفية الحالية تتطلب التعاقد مع مدرب متمرس، له دراية كاملة بخبايا القسم الوطني الاحترافي الثاني، ويُفضّل أن يكون من أبناء المنطقة وله ارتباط وجداني بالنادي.
الجماهير، التي عاشت خيبات متتالية في المواسم الأخيرة، عبّرت من خلال تعليقاتها على صفحات التواصل الاجتماعي عن قلقها إزاء مستقبل الفريق في ظل هذه الارتجالية في القرارات الفنية، وطالبت بضرورة التحلي بالحكمة والابتعاد عن الحسابات الضيقة، مع إعطاء الأولوية لكفاءة الإطار الذي سيقود مشروع الصعود.
ويبقى تحديد هوية المدرب الجديد لرجاء بني ملال أمرًا بالغ الأهمية، في ظل حجم الانتظارات، وصعوبة المنافسة في بطولة القسم الثاني التي لا تحتمل مزيدًا من التجريب.