تيلي سبورت : محمد بوحتة
بدأ منتخب النيجر لكرة القدم، يوم أمس الأحد، استعداداته لمباراته المرتقبة أمام المنتخب الوطني المغربي، المقررة مساء الجمعة المقبل، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأجرى المنتخب النيجر أولى حصصه التدريبية بملحق المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، في أجواء يطبعها الحماس والتركيز الكبير على هذه المواجهة القوية.
ويقود الإطار الوطني بادو الزاكي منتخب النيجر في هذه التصفيات، حيث يسعى إلى تحقيق إنجاز مهم على حساب منتخب بلاده السابق “أسود الأطلس”، ويراهن الزاكي على كسب نقاط المباراة الثلاث لإحياء آمال فريقه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، معتمدًا على خبرته الطويلة في الملاعب الإفريقية ومعرفته الجيدة بخبايا الكرة المغربية.
وتقام مباراة المغرب ضد النيجر يوم الجمعة المقبل بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت الرباط، وسط ترقب جماهيري واسع، ويرى العديد من المتابعين أن اللقاء لن يكون سهلاً على المنتخب المغربي، خاصة أن منتخب النيجر أظهر خلال الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مستواه، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
يذكر أن المنتخبين كانا قد تواجها في شهر مارس الماضي بالملعب الشرفي بمدينة وجدة، حيث تمكن “أسود الأطلس” من تحقيق فوز صعب بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهو ما يجعل المواجهة المقبلة مرشحة لتكون حافلة بالإثارة والتنافسية، خصوصًا أن المنتخب النيجر يطمح إلى رد الاعتبار وتحقيق مفاجأة مدوية أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية.
وفي المقابل، يعول وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على خبرة لاعبيه وحافزهم الكبير لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وضمان انطلاقة قوية في التصفيات، خاصة أن هدف “الأسود” يظل هو بلوغ مونديال 2026 ومواصلة كتابة التاريخ بعد الإنجاز الكبير في مونديال قطر.
ومع اقتراب صافرة البداية، تتجه أنظار الجماهير المغربية والإفريقية نحو ملعب الرباط لمتابعة واحدة من أبرز المواجهات في هذه الجولة، بين منتخب المغرب الطامح للتتويج ببطاقة العبور، ومنتخب النيجر الساعي إلى إثبات ذاته بقيادة مدرب يعرف جيدًا أسرار الكرة الوطنية.