علمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر مطلعة، أن عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، اتخذ خلال الساعات القليلة الماضية قرارا انفراديا أثار جدلا كبيرا داخل “القلعة الخضراء”، يقضي بتعيين أحد المحامين من المنخرطين الجدد داخل النادي، ضمن مكتبه المسير الحالي.
وذكرت المصادر ذاتها، أن القرار الذي اتخذه الرئيس “الرجاوي” عزيز البدراوي، تسبب في انقسام داخل “برلمان الفريق الأخضر”، مبرزة في السياق نفسه أن مجموعة من المنخرطين القدماء وبعض أعضاء المكتب المسير الحاليين للنادي رفضوا هذا القرار جملة وتفصيلا، واعتبروه قرارا يجانب الصواب وخطوة غير مقبولة، تقول مصادرنا.
وأفادت نفس المصادر، أن سبب غضب المنخرطين “الرجاويين” والأعضاء الحاليين بمكتب “الرجاء العالمي” يعود لكون الرجل الذي اختاره البدراوي لشغل مهمة النائب الأول للرئيس، يعتبر منخرط جديد داخل النادي ولا يتوفر على تجربة كافية في ميدان التسيير لشغل هذه المهمة، سيما في ظل وجود مجموعة من الأسماء المخضرمة التي لها الأسبقية لشغل هذا لمنصب الرفيع المستوى داخل مكتب الرجاء.
يشار إلى أن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي كان قد أصدر بلاغا يوم الثالث من شهر نونبر المنصرم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن من خلاله عن قبوله للإستقالتين اللتين تقدم بهما كل من كريم اليوسفي، بصفته نائبا أول للرئيس، وعبد المولى فتاح، بصفته نائبا ثانيا للبدراوي، وذلك لدواع شخصية كما جاء في بلاغ الرجاء المذكور سلفا.