تمكن الإطار الوطني الشاب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من خطف الأنظار بالرغم من المدة القصيرة التي تولى من خلالها قيادة “أسود الأطلس” والتي لم تتجاوز 3 أشهر فقط، وذلك بعدما نجح في قيادة زملاء العميد رومان غانم سايس إلى المربع الذهبي خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بدولة قطر.
ودخل الركراكي، قلوب المغاربة بشكل سريع، وذلك بعدما نجح في إدخال البهجة والسرور عليهم بعد الإنجاز التاريخي والغير مسبوق الذي حققه رفقة المنتخب الوطني المغربي في “مونديال قطر 2022″، إذ بات الناخب الوطني بمتابة خط أحمر بالنسبة للعديد من الجماهير المغربية التي عبرت عن رغبتها في أن يعمر الركراكي طويلا على رأس العارضة الفنية لـ “الأسود”.
وفي سياق متصل، كان الناخب الوطني وليد الركراكي، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أنه سيكون أول المغادرين بالطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي في حالة فشل في قيادة “أسود الأطلس” إلى دور النصف نهائي من منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي من المنتظر أن تحتضنها دولة الكوت ديفوار، مبرزا أنه يحترم مهنة التدريب بشكل عام ومصلحة المنتخب الوطني بشكل خاص.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي بقيادة مدربه الشاب وليد الركراكي، يستعد حاليا للمبارتين الوديتين اللتين سيخوضهما يومي 25 و28 من شهر مارس الجاري أمام كل من منتخبي البرازيل والبيرو بمدينة طنجة ومدريد.