خلف محمد الشرقاوي رئيس المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم جدلا واسعا وسط الفعاليات “الكروية” بمدينة طنجة، وذلك بسبب تواريه عن الأنظار وتركه للفريق “الطنجي” يعاني وحده في صمت في عز الأزمة و”الميركاتو” في سيناريو غريب وغير مفهوم يطرح العديد من علامات الإستفهام.
ومن غريب الصدف، فإن كل التعاقدات التي أبرمها نادي اتحاد طنجة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لم يحضرها الشرقاوي ولا علم له بها بل ولم يشرف عليها وكأنه شخص غريب على النادي، وهو الأمر الذي أغضب مجموعة من الجماهير “الطنجاوية” التي طالبت رئيس الـ “IRT” بالتنحي عن رئاسة الفريق وترك المهمة لشخص آخر له غير على النادي وقادر على تحمل المسؤولية عكس الشرقاوي.
ومن بين أبرز الأسئلة التي طرحها أنصار اتحاد طتجة خلال الساعات القليلة الماضية هي: هل غياب الشرقاوي خلال الآونة الأخيرة له علاقة بالبحث التي تجريه الفرقة الوطنية مع بعض المنتخبين بمدينة طنجة ؟ أم أن الرجل فشل خلال حقبته الرئاسية وعجز على قيادة الفريق “الطنجي” إلى بر الأمان ؟.
وحسب المعلومات التي توصلت بها قناة “تيلي سبورت” من مصادرها الخاصة، فإن رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي تغيب كذلك عن الدورة التي عقدها مجلس مقاطعة طنجة المدينة يومه الخميس وناب عنه نائبه الأول.
ووفق ذات المصادر، فإن الشرقاوي كان سيتسبب في أزمة حقيقية لنادي اتحاد طنجة لولا عدم تدل محمد مهيدية رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمية الذي وفر للنادي حوالي مليار و400 مليون سنتيم لرفع المنع الذي كان مفروضا على “فارس البوغاز” من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
تجدر الإشارة إلى أن محمد الشرقاوي، كان قد أغلق هاتفه في وجه جميع الموظفين بنادي اتحاد طنجة واللاعبين والأطقم الإدارية والتقنية والمدربين بمختلف الفئات العمرية للنادي وحرمهم من 4 رواتب شهرية دون أن يراعي لأوضاعهم الإجتماعية.