تيلي سبورت : نادية عطاري
المتابرة و العمل بالجد هي سمات التي يتحلى بها إبن مدرسة نادي الجيش الملكي وليد شهيد الذي أبان عن الصلابة و الروح الدفاعية والتوقيع على أداء جيد في الدوري الإسباني.
وقدم وليد شهيد، مستويات جيدة، في الدوري المغربي قبل أن يقرر تغيير وجهته، وكان من المساهمين في صعود النادي المكناسي للقسم الثاني من البطولة الاحترافية بعد المستويات العالية التي ظهر بها بقميص الفريق الإسماعيلي خلال الموسم ما قبل الماضي.
وأثبت المدافع الشاب “شهيد” علو كعبه وحضوره القوي في الدوري الإسباني خلال الموسم الماضي، بعد التجربة الناجحة التي خاضها رفقة نادي سان سباستيان الممارس في الدرجة الثانية و ترفال فالدراس الإسباني.
وجنى وليد شهيد، ثمار جهوده ومثابرته، إذ استطاع خطف أنظار مجموعة من الأندية التي تمني للتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بغية تعزيز ترسانتها البشرية بلاعب من إمكانيات شهيد الذي يمتاز بالجدية ورغبته الحثيثة لصقل مواهبه.
وتلقى اللاعب الموسم الماضي عرض من إدارة نادي الرجاء الرياضي، إلا أنه رفضه و قرر الانتقال للدوري الإسباني بهدف خوض أول تجربة احترافية له لصقل موهبته و رفع من مستواه بعيدا عن أجواء منافسات الدوري الاحترافي.
وحظي اللاعب الشاب الذي وقع على مسار احترافي بإشادة كبيرة من طرف الجماهير والمدربين الذين أشرفوا على تدريبه،كما نوهت بتطور إمكانياته و مؤهلاته الفنية موسم بعد موسم ، إذ يحسن استثمار إمكانياته للظهور بأفضل صورة ممكنة داخل الميدان.
وسيكون الدوري الإحترافي على موعد من المهارات العالية التي يمتلكها اللاعب الشاب والمنتوج الخالص لمدرسة فريق الجيش الملكي، في تقديم الفرجة وجلب الفرحة لفريقه، إذ يحتاج الفرصة لإثبات قدراته الفنية داخل الملاعب الوطنية.