يمر نادي المغرب التطزاني لكرة القدم من وضع صعب وغير مسبوق لا يحسد عليه وذلك بعدما قرر جميع اللاعبين وبدون إسثتناء مغادرة الفريق الأول لأسباب مختلفة بين من انتهت عقودهم مع “الماط” وبين من فسخوا عقودهم من طرف واحد لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية التي لا زالت عالقة في ذمة الفريق الممثل لـ “الحمامة البيضاء”.
ومن بين الأمور الغريبة التي يعيشها الفريق التطواني حاليا هو أن الكل تخلى عن الفريق من مسيرين ولاعبين ومدربين إذ لم يجد النادي إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي مرشح لرئاسة النادي خلفا للجنة المؤقتة التي قررت الإنسحاب من عملها مباشرة بعد متم الموسم الكروي المنصرم، وهو الأمر الذي يطرح العديد من علامات الإستفهام أين هم الغيورين عن الفريق وما دور المجالس المنتخبة في هذه الحالة ؟.
وفي سياف متصل، كان نادي المغرب التطواني قد أصدر بلاغا سابقا عبر صفحته الرسمية على مويقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منتصف شهر يوليوز المنصرم دعى من خلاله لاعبي الفريق بالعودة إلى أجواء التداريب قبل أن يتفاجئ النادي يعدم حضور أي لاعب وهو الأمر الذي وضع الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو في موقف محرج وجله يقرر بدورة تقديم استقالته وعدم الإستمرار مع النادي.
يشار إلى أن نادي المغرب التطواني كان قد أنهى الموسم الماضي في المرتبة التاسعة برصيد 35 نقطة مناصفة مع نادي حسنية أكادير الذي توفر على نفس العدد من النقاط.