تعرض محمد الشرقاوي، أحد أبرز الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم خلال العقد الأخير، لعملية ابتزاز من طرف أحد الأشخاص الذي ينصب نفسه صحفيا رياضيا، في سيناريو غريب وغير مفهوم يتطلب تدخل الجهات المعنية للحد من هذه السلوكيات الخارج عن نطاق القانون.
وعلم موقع “تيلي سبورت سبورت” من مصدر موثوق به، أن الشخص الذي يقدم نفسه على أساس أنه صحافي طرق قبل أشهر قليل من الآن باب الشرقاوي من أجل مساعدته في اقتناء “كاميرا” خاصة بالتصوير من أجل تسهيل مهامه، ومن باب الإنسانية قرر الرئيس “الطنجاوي” صاحب “القلب الكبير” والمعروف بكرامته بإقناء “الكاميرا” وأهداها لصاحب الطلب الذي سرعان ما تنكر للجميل وبدأ يهاجم الشرقاوي لأسباب وصفها مصدرنا بغير المقبولة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المدون المعروف بمنطقة “مسنانة” طرق باب الشرقاوي مرة أخرى وطلب منه نفس الطلب بإقناء “كاميرا” جديدة باعتبار أن الأولى تعرضت للتلف وهو الطلب الذي تم رفضه بعدما فطن الشرقاوي أن الشخص المذكور سلفا ليس من أهل الثقة ويصنع سيناريوهات عديدة من أجل الحصول على بعض المعدات التي من المفترض أن يوفرها لنفسه أو توفرها له المؤسسة التي يشتغل بها إذ كان فعلا صحافيا.
وأفاد نفس المصدر، أن صاحب الصفحة “الفيسبوكية” التي تحمل إسمه قرر مباشرة بعدما تم رفض طلبه إلا منتقد وبات يهاجم محمد الشرقاوي صباحا ومساء ويدعى ادعاءات فارغة وعارية من صحة بعدما كان في الماضي القريب يهلل بالإنجازات التي حققها الرئيس “الداهية” محمد الشرقاوي على رأس المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة.
ولنا عودة في الموضوع..