تيلي سبورت : خالد اكرام
يُعتبر نادي نجاح سوس من أقدم الأندية الرياضية في المغرب، بذكريات لا تُنسى في القسم الثاني تحت قيادة المرحوم الراديف، الذي ترك بصمة قوية في تاريخ النادي من خلال تأمين مداخيل قارة وبناء مقر دائم للفريق، رغم هذا الإرث الكبير، لا تزال آفاق الفريق وطموحاته محدودة.
مدرسة الفريق تعتبر من أهم مصادر الدخل الحالية، حيث تساهم بشكل كبير في تمويل نشاطات النادي، ولكن على الرغم من هذه المداخيل المستقرة، فإن الفريق يلعب في مستوى لا يليق بمكانته وتاريخه، الموسم الماضي، كان الفريق قريباً من السقوط إلى القسم الثاني (هواة)، مما أثار قلقاً كبيراً بين جماهيره ومشجعيه.
استعداداً لهذا الموسم، قررت إدارة الفريق تغيير استراتيجيتها لتجنب السقوط في نفس الفخ. تم القيام بانتدابات وازنة وتكليف المدرب عبد الله حمودة بقيادة الفريق تقنياً.
ورغم هذه الخطوات الإيجابية، إلا أن المشكلة العويصة التي لا تزال تلاحق الفريق تكمن في ضعف الأداء الإداري للمكتب المسير، الذي لا يبذل المجهود الكافي لدفع النادي نحو النجاح والازدهار.
فهل ستتمكن الانتدابات الجديدة والتغيير في الطاقم التدريبي من إنقاذ نجاح سوس من مشاكله المتراكمة؟ أم أن القيود الإدارية ستظل عائقاً أمام تحقيق الطموحات؟ ويبقى السؤال مفتوحاً في انتظار نتائج هذا الموسم.