تيلي سبورت : محمد بوحتة
يواصل الرئيس الحالي لنادي اتحاد طنجة، نصر الله كرطيط، العمل بجدية كبيرة من أجل رفع العقوبة المفروضة على النادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي تمنع الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد.
هذه العقوبة التي فرضت بسبب خلافات مالية سابقة، كانت تشكل عائقًا كبيرًا أمام تطور نادي اتحاد طنجة في الفترات الماضية، لكن بفضل خبرة الرئيس الحالي للفريق الكبيرة في مجال التسيير الرياضي، بدأ كرطيط في إحداث تغييرات هامة من أجل إنهاء هذا الحظر، وهو ما يجعله يحظى بدعم كبير من جماهير النادي.
كرطيط، الذي تولى رئاسة النادي في مرحلة حساسة، استطاع أن يدير المفاوضات مع مجموعة من اللاعبين السابقين بشكل احترافي، محققًا تقدمًا ملحوظًا في سبيل رفع العقوبة، إذ بفضل الجهود المستمرة والمتواصلة من جانبه، أصبح اتحاد طنجة الآن قريبًا من استعادة حقه في التعاقد مع لاعبين جدد، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للنادي في ظل التحديات التي يواجهها، كما تعتبر هذه الخطوة بمثابة إشارة واضحة على قدرة كرطيط في حل الأزمات الكبرى التي قد تعترض طريق الفريق مستقبلا.
العمل الكبير الذي قام به نصر الله كرطيط لم يمر دون أن يلاحظه الجمهور الطنجي، فقد عبّرت العديد من الفعاليات “الطنجاوية” عن تقديرهم الكبير للرئيس، معتبرين أنه رجل مخلص لخدمة النادي، هؤلاء أطلقوا العديد من الشعارات التي تشيد بجهود كرطيط، مؤكدين أن هذه النوعية من الرؤساء هي التي تستحق الدعم والتشجيع، فعندما يكون رئيس النادي حريصًا على مستقبل الفريق وملتزمًا بتحقيق نجاحات ملموسة، يصبح دعم الجماهير له أمرًا بديهيًا.
ومن خلال هذا النجاح في تخطي العقبة الكبيرة المتعلقة بالحظر على التعاقدات، استطاع كرطيط أن يثبت نفسه كأحد أبرز الأسماء في مجال التسيير الرياضي بالمغرب، ففي فترة زمنية قصيرة، تمكن من إحداث التغيير الذي طال انتظاره، ليحصل على ثقة جمهور اتحاد طنجة الذي أصبح يرى فيه الشخص الذي يعيد للنادي توازنه ويدفعه نحو آفاق جديدة.
وتُعد النجاحات التي حققها نصر الله كرطيط بمثابة نقطة تحول مهمة في تاريخ اتحاد طنجة، ومع اقتراب رفع العقوبة وفتح أبواب التعاقدات من جديد، فإن الفريق سيحظى بفرص أكبر لتطوير صفوفه في المستقبل القريب، وهذه التطورات تمثل بداية جديدة للنادي، الذي يسعى لاستعادة مكانته بين كبار الأندية المغربية والقارية.