تيلي سبورت :
علم موقع “تيلي سبورت” من مصادر موثوقة أن أجواء التوتر عادت لتخيم من جديد داخل أسوار نادي الوداد الرياضي، حيث باشر عدد من المنخرطين تحركات نشيطة بهدف الإعداد لعقد جمع عام استثنائي، يهدف إلى سحب الثقة من الرئيس هشام أيت منا، في خطوة تعكس عمق الأزمة الإدارية التي يعيشها الفريق.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه الاجتماعات تُعقد بشكل سري بين مجموعة من المنخرطين الغاضبين من الطريقة التي يُدبر بها الرئيس الحالي شؤون النادي، خصوصًا في ما يتعلق بسياسة التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يُتهم أيت منا بجلب أسماء اعتبرها المنخرطون “منتهية الصلاحية كروياً” أو “باهظة الثمن” دون أن تُقدّم أي إضافة تذكر للفريق الأحمر.
ويعتبر المعارضون أن طريقة التسيير الحالية تُهدد بشكل مباشر الاستقرار المالي والمؤسساتي لنادي الوداد، محذرين من أن استمرار هذا النهج قد يُكلف الفريق ثمناً باهظاً في المستقبل القريب، على مستوى الأداء الرياضي وأيضاً على الصعيد المالي، خاصة مع تزايد التزامات النادي المرتبطة بالعقود والرواتب والتعويضات.
وفي هذا السياق، يسعى المنخرطون إلى جمع توقيعات كافية من أجل تفعيل مقتضيات القانون الأساسي للنادي والدعوة بشكل رسمي إلى عقد جمع عام استثنائي يُناقش حصيلة الرئيس، ويُحدد مستقبل القيادة الإدارية للفريق في المرحلة القادمة.
ويأتي هذا التحرك في وقت حساس يمر به النادي، إذ ما زالت الجماهير تنتظر إعلانات رسمية تتعلق بتركيبة الفريق للموسم الجديد، وسط مخاوف من أن يؤثر الوضع الإداري المرتبك على استعدادات الوداد لخوض الاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.