علمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها، أن إدارة نادي رجاء بني ملال عاشت زوال يومه الإثنين على وقع شجار قوي دار بين محمد بورديف، المدرب السابق للفريق، وهشام شريفي، الذي يشغل مهمة نائب أول بالمكتب المسير للفريق، والذي كان مكلفا بعقد اجتماع مع مدربي الفئات العمرية ل “فارس عين أسردون”.
وأضافت ذات المصادر، أن الخلاف الذي نشب بين الطرفين انتقل إلى المصالح الأمنية وبالضبط بالدائرة الثانية وسط مدينة بني ملال، والتي حررت محضر لنائب الرئيس والذي تقدم بشكاية في الموضوع ، في إنتظار ما ستسفر عنه أبحاث النيابة العامة بمحكمة بني ملال.
وأفادت نفس المصادر، أن مجموعة من الشخصيات الرياضية المعروفة بمدينة بني ملال تحركت بعد علمها بهذه الواقعة من أجل طي هذا الخلاف، مشيرة أن ما وقع صباح يومه الاثنين يسيء لنادي رجاء بني ملال بشكل خاص ولكرة القدم الوطنية بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير لنادي رجاء بني ملال كان قد فسخ عقد المدرب محمد بورديف مطلع شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية، ليتم تعويضه بالإطار الوطني إدريس اللوماري.