تسبب إدريس اللوماري، مدرب نادي رجاء بني ملال لكرة القدم، في هزيمة قاسية خلال اللقاء الذي جمع فريقه “الملالي” عصر يومه الأحد أمام مضيفه الراسينغ البيضاوي، برسم دور الـ 32 لحساب منافسات كأس العرش، ليغادر “فارس عين أسردون” منافسات هذه المسابقة العزيزة على كل المغاربة مبكرا، عكس الموسم المنصرم.
وكان الفريق “الملالي” حاضرا غائبا في هذه المباراة التي سيطر على كل أطوارها الفريق المستضيف، حيث عجز اللوماري عن فك شفرة دفاع “الراك” الذي لعب بشكل منظم وحسم المباراة منذ الدقيقة السابعة، عندما نجح مهاجمه المجرب يونس الحواصي من هز شباك “فارس عين أسردون”، هذا الأخير الذي أصبح يعاني بشكل كبير خلال المباريات الأخيرة.
وفي المقابل، زادت مطالب الجماهير “الملالية” خلال الساعات القليلة الماضية بضرورة إقالة المدرب إدريس اللوماري، الذي تكلم كثيرا وحصد نقاط قليلة، جعلت نادي رجاء بني ملال، يعاني في أسفل سبورة الترتيب، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النادي، وهي الحصيلة التي قد تذهب بالفريق إلى قسم الهواة، وهو الأمر الذي يشخاه أنصار النادي والفعاليات الرياضية بمدينة بني ملال.
يشار إلى أنه في حالة إذ قام المكتب المسير لنادي رجاء بني ملال الذي يترأسه حسن العرباوي، بتفعيل إحدى البنود المتواجدة في العقد الذي يجمع الفريق مع مدبه الحالي إدريس اللوماري، فستتم إقاله إبن مدينة سيدي قاسم دون استفادة هذا الأخير من أي مبلغ مالي يذكر.