غاب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن منصة التتويج الخاصة بدوري أبطال إفريقيا، وذلك بعدما تعذر عليه الفوز بلقب “تشامبيونز ليغ” منذ سنة 1999، أي ما يقارب 24 سنة، وهو الأمر الذي خلف استياء كبيرا من طرف العديد من المشجعين “الرجاويين”، سيما الجيل الجديد الذي لم يسبق له أن رأى فريقه يفوز بهذه المسابقة القارية الكبيرة.
ورشح الإطار التونسي لسعد الشابي جردة، المدرب الحالي لنادي الدفاع الحسني الجديدي، في حوار صحفي له مع أحد المنابر الإعلامية الوطنية، فريقه السابق الرجاء الرياضي للفوز بدوري أبطال إفريقيا خلال الموسم الكروي الجاري، معتبرا أن “الرجاء العالمي” يتوفر على عناصر قوية قادرة على تحقيق لقب “تشامبيونز ليغ” للمرة الرابعة في تاريخه.
وأضاف الشابي في التصريح ذاته، أن نادي الرجاء الرياضي تطور مستواه بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة، تحت إشراف التونسي الآخر منذر لكبير، مبرزا أن زملاء العميد أنس الزنيتي، لهم من الكفاءة ما يكفي للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، رغم أن هناك فرق أخرى قوية مرشحة كذلك لنيل اللقب أبرزها الترجي التونسي والأهلي المصري.
يشار إلى أن نادي الرجاء الرياضي، كان قد حقق نهاية الأسبوع المنصرم، فوزا مهما على حساب مضيفه سيمبا التنزاني، بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لحساب منافسات دوري أبطال إفريقيا، ليتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط.