تألق الإطار الوطني كمال طويل، المدافع السابق لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بشكل كبير مع فريقه الحالي الاتحاد البيضاوي رغم المدة القصيرة التي أشرف من خلالها عن تدريب “الطاس”، وهو الأمر الذي جعل العديد من الفعاليات بمنطقة الحي المحمدي تنوه بالعمل الكبير الذي يقوم الرجل والذي جعل الفريق يقفز بسرعة كبيرة إلى المرتبة السادسة برصيد 33 نقطة مناصفة مع فتح الناظور الذي يتوفر على نفس العدد من النقاط.
إبن منطقة “درب السلطان” كمال طويل، الذي اكتسب تجربة مهمة في ميدان التدريب رغم أنه لا يحب أن تسلط عليه الأضواء من طرف المنابر الإعلامية، وهي خصلة اعتاد عليها منذ أن كان لاعبا في صفوف الوداد الرياضي، نجح في صناعة فريق قوي ومتجانس في وقت وجيز للغاية، إذ جعل الاتحاد البيضاوي يستعيد هيبته وقوته التي افتقدها في وقت سابق، وهو الأمر الذي جعل المكتب المسير للفريق يفكر في تجديد عقده لمواسم كروية قادمة من أجل كتابة التاريخ معه والعودة بالفريق الممثل لمنطقة الحي المحمدي إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية القسم الاحترافي الأول.
وتمكن الإطار الوطني كمال طويل العائد من تجربة ناجحة وموفقة مع نادي دبا الحصن الإماراتي الذي كان يشرف على تدريبه في وقت سابق، من تحقيق 3 انتصارت وتعادلين من أصل 5 مباريات خاضها مع الاتحاد البيضاوي أخرها أمام اتحاد سيدي قاسم الذي فاز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، برسم الجولة الثالثة والعشرين لحساب منافسات بطولة الهواة في قسمها الممتاز، دون أن يحقق “الطاس” أي هزيمة تذكر في عهد المدرب الجديد كمال طويل.
يشار إلى أن المكتب المسير لنادي الاتحاد البيضاوي كان قد تعاقد مع الإطار الوطني كمال طويل شهر مارس المنصرم بعقد يمتد إلى غاية متم الموسم الكروي الحالي قابل للتجديد، بهدف الحفاظ على “الطاس” بقسم الهواة الممتاز، وهو الأمر الذي يعمل عليه اللاعب “الودادي” السابق الذي جاور العديد من اللاعبين الكبار في مقدمتهم نور الدين النيبت.
وتجدر الإشارة إلى أن الإطار الوطني كمال طويل الذي فاز ببطولة الشباب رفقة نادي الوداد الرياضي كمدرب لهذه الفئة سنة 2017 هو من اكتشف الموهبة الكروية للاعب أشرف داري، المحترف حاليا بنادي بريست الفرنسي، وهو من طالب رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصيري بتوقيع عقد رسمي مع مدافع “الأسود” الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع أنداك في صفوف الفتح الرباطي.