قرر محمد بودريقة، الرئيس الجديد القديم لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الدخول في مفاوضات مبكرة مع العديد من الأسماء سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى الإدارة الفنية، وذلك من أجل تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة بقوة على الإستحقاقات المرتقبة خلال الموسم الكروي المقبل.
وأفاد مصدر “رجاوي” موثوق به، في تصريح مقتضب له مع قناة “تيلي سبورت” ليلة يومه الإثنين، أن الرئيس الحالي محمد بودريقة، سيشد رحاله إلى دولة قطر الشقيقة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الدخول في مفاوضات جادة مع الإطار الوطني يوسف السفري، مدرب قطر القطري الحالي على أمل عودته للإشراف على العارضة الفنية لـ “النسور الخضر” من جديد خلفا للرحيل المرتقب للمدرب التونسي منذر لكبير.
وأضافت ذات المصادر، أن بودريقة، طلب من السفري من خلال اتصال هاتفي جمع بينهما خلال الساعات القليلة الماضية بإقناع كل من اللاعبين بدر بانون وبين مالانغو بفسخ عقدهما مع فريقهما الحالي قطر القطري، والعودة لحمل قميص “الرجاء العالمي” من جديد، سيما أنهما لم يتأقلمان مع الأجواء هناك بالدوي القطري، مبرزا أن العائق الوحيد الذي سيواجهه بودريقة في الصفقتين المذكورتين هو العامل المادي باعتبار أن قيمتهما السوقية مرتفعة مقارنة بلاعبي الدوري الاحترافي.
يشار إلى أن نادي محمد بودريقة كان قد عقد أول اجتماع رسمي له بعد عودته لكرسي الرئاسة مع العناصر “الرجاوية” مساء يومه الإثنين بقاعة الاجتماعات التابعة لأكاديمية الرجاء الرياضي ببوسكورة، وذلك من أجل مناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بالمرحلة المقبلة، كما طلب الرئيس “الرجاوي” من اللاعبين بضرورة تحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات المقبلة سواء على مستوى منافسات البطولة الاحترافية أو كأس العرش لحفظ ماء وجه “الرجاء العالمي”.