باتت كل الصفقات التي عقدها نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم خلال الأيام القليلة الأخيرة مهددة بالفشل، نظرا للديون الكبيرة والكثيرة المتراكمة على إدارة النادي وذلك بسبب النزاعات التي تم صدور أحكامها من طرف لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومن محكمة التحكيم الدولية “الطاس” أو القريبة من الإستئناف.
وسيكون المكتب المديري الجديد لنادي الرجاء الرياضي الذي يترأسه حاليا محمد بودريقة مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتسوية العديد من الملفات والنزاعات المتراكمة على الفريق الأخضر وأداء مستحقات العديد من اللاعبين السابقين وفي مقدمتهم محسن متولي، عمر العرجون، حميد أحداد إلى جانب مجموعة من الأسماء الأخرى التي تنتظر التوصل بمستحقاتها المالية.
وفي المقابل، كان ناي الرجاء الرياضي قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن تعاقده مع مجموعة من اللاعبين البارزين وفي مقدمتهم عبد الله خفيفي، هاشم دومينغو ويوسف بلعمري، ومن المرتقب أن يضم الفريق الأخضر مجموعة من اللاعبين الآخرين خلال الأيام القليلة المقبلة قادرين على تقديم الإضافة بغية المنافسة على الألقاب خلال الموسم الكروي المقبل.
يذكر أن العصبة الاحترافية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد فرضت مجموعة من الشروط على الأندية الراغبة في التعاقد مع اللاعبين أو المدربين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة أبرزها أن يكون ملف النادي الراغب في الإقدام على الانتدابات خاليا من الديون.