حقق المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم بقيادة مدربه وليد الركراكي، فوزا مهما خلال اللقاء الرسمي الذي جمعه ليلة يومه الثلاثاء أمام المنتخب الليبيري بملعب “أدرار” بمدينة أكادير بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، برسم الجولة الأخيرة من المجموعة الـ 11 لحساب الإقصائيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقبلة المزعم تنظيمها بالكوت ديفوار.
وافتتح الفريق الوطني بوابة التسجيل عن طريق اللاعب أمين حارث في الثواني الأخيرة من عمر الجولة الأولى مستغلا تمريرة حاسمة من طرف زميله أشرف حكيمي، قبل أن يضيف “الكوليادور” أيوب الكعبي الهدف الثاني للمنتخب الوطني المغربي في الدقيقة التاسعة والخمسين عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها المدافع “الودادي” يحيى عطية الله ونفذها نجم أولمبياكوس اليوناني بنجاح، ليختتم بعدها أمين عدلي سلسلة الأهداف الثلاثة في الدقيقة الثامنة والثمانين.
وفي سياق متصل، رفع المنتخب الوطني المغربي بعد هذا الفوز رصيده من النقاط إلى تسع نقاط ليرتقي إلى صدارة المجموعة الـ 11 وعلى بعد نقطتين عن صاحب المركز الثاني جنوب إفريقيا، بينما ظل المنتخب الليبيري يقبع في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط، ليتأهل كل من “أسود الأطلس” ومنتخب “البافانا بافانا” رسميا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
يذكر، أن المنتخب الوطني المغربي كان قد تعادل خلال المباراة الودية التي خاضها نهاية الأسبوع المنصرم أمام منتخب الكوت ديفوار بنتيجة هدف لمثله.