فقد المدرب التونسي لسعد جردة الشابي ثقة مجموعة من الأندية العربية والأجنبية التي كانت ترغب في التعاقد معه في وقت سابق، وذلك بعدما تأكد لها بالملموس أنه يفتقد لعنصر التجربة والخبرة وعلمت بمستواه المحدود في ميدان التدريب وذلك إثر النتائج الكارثية التي حققها خلال تجربتيه القصيرتين الأخيرتين اللتين خاضهما مع الدفاع الحسني الجديدي والوسحلي الليبي.
وللعودة كرونولوجيا قليلا إلى الوراء تعرف الجمهور الرياضي التونسي على المدرب لسعد جردة الشابي بعد عودته من النمسا حيث كان يقطن هناك من خلال تجربته المتواضعة مع الاتحاد المنستيري قبل أن تمنح له فرصة ذهبية لم يصدقها الشابي نفسه عندما أشرف على تدريب الرجاء الرياضي الذي لم يوفق معه ويغادر الفريق الأخضر من بابه الخلفي، كما نال شرف تدريب أحد أعتد وأقوى الأندية المغربية الدفاع الحسني الجديدي الذي فشل معه فشل كبيرا وتسبب لـ “DHJ” في نتائج كارثية لم تكن في الحسبان.
وبعدما أبان عن فشله الكبير في الدوري المغربي حول الشابي بوصلته نحو الدوري الليبي عبر بوابة نادي السويحلي رغبة منه في حفظ ماء وجهه إلا أن الفشل كان أفضل مرافقا له وتأكد بالملموس أن ميدان التدريب لا يليق به، وهو الأمر الذي جعل العديد من الأندية لا تطلب وده رغم أنه يستعين بمجموعة من الوكلاء و “الوسطاء” من أجل الإشراف على تدريب فريق ما.
وفي المقابل، كانت مجموعة من المنابر الإعلامية التونسية قد فندت كل الأخبار التي تم الترويج لها خلال الساعات القليلة الماضية بخصوص تواجد إسم المدرب لسعد جردة الشابي ضمن لائحة المدربين المرشحين لتدريب نادي أوستريا النمساوي، وهو الخبر الذي يجانب الصواب ولا أساس له شيء من الصحة.
يذكر، أن لسعد جردة الشابي تمت إقالته في ثلاث مناسبات متتالية خلال تجاربه الأخيرة رفقة كل من أندية الرجاء الرياضي، الدفاع الحسني الجديدي ونادي السويحلي الليبي ولم يكتب له أن يكمل أي عقد من العقود التي ربطته بالأندية المذكورة سلفا بسبب فشله الدريع وعدم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية.