بات المدرب المجرب قاريا هيرفي رونار، المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي للسيدات، مطلوب بقوة من طرف مجموعة من المنتخبات الإفريقية التي عبرت عن رغبتها في التعاقد معه وأبرزها المنتخب الجزائري المنفصل حديثا عن مدربه جمال بلماضي إلى جانب منتخب الكوت ديفوار الذي انفصل بدوره عن مدربه الفرنسي جان لوي غاسيه بسبب النتائج السلبية التي حققها مع “الفيلة” خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية.
وحسب وكالة “فرانس بريس” فإن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، رفض المقترح الذي تقدم به الاتحاد الإيفواري بخصوص استعارة المدرب هيرفي رونار من أجل الإشراف على تدريب منتخب “الفيلة” إلى غاية نهاية كأس أمم إفريقيا، وهو الأمر الذي يفرض على “الإيفواريين” بضرورة البحث عن مدرب جديد في أقرب وقت ممكن قبل للقاء الهام الذي ينتظرهم يوم الإثنين المقبل أمام المنتخب السنغالي، برسم دور ثمن نهائي من منافسات “الكان”.
وفي سياق متصل، كان المنتخب الوطني المغربي قد قدم هدية لن ينساها الإيفواريين سريعا، وذلك بعدما فاز “أسود الأطلس” يوم الأربعاء الماضي على المنتخب الزامبي بنتيجة هدف دون مقابل ومنح بطاقة التأهل لمنتخب الكوت ديفوار صاحب الأرض والجمهور إلى دور ثمن نهائي في الوقت الذي كان منتخب “الفيلة” قاب قوسين أو أدني من الخروج من هذا الحدث الكروي القاري المميز من دور المجموعات.
تجدر الإشارة، إلى أن الإطار الفرنسي هيرفي رونار، كان قد توج رفقة المنتخب الإيفواري بلقب كأس أمم إفريقيا سنة 2015 وسبق وأن حقق نفس الإنجاز مع المنتخب الزامبي سنة 2012، إلا أنه فشل في ذلك مع المنتخب الوطني المغربي الذي شارك معه في نسختي “الكان” سنتي 2017 بالغابون و2019 بجمهورية مصر الشقيقة.